ويسألونك عن الحب

عدد الرسائل : 16 صورة : تاريخ التسجيل : 24/10/2008

كم كتبت الصفحات والمجلدات بك أيها الحب
وكم خفقت بك ولأجلك القلوب أيها الحب
وكم تفتحت أبوب وتكسرت آمال على أعتاب الحب
ويسألونك عن الحب ويسألونك عن الحب وهم الفاعلون به الرافعون به إلى سموا الطيب والنقاء
وهم الذاهبون به إلى أدنى الغايات وأبشع الوصل
بالمناسبة
الحب في اللغة كلمة لسيت بالكلمة البسيطة والسهلة والخفيفة
وكما يقولها البعض هذه الكلمة من حرفين
حتى لغتنا العربية لم تغفل عن الحب وعن ما يفعله الحب فينا وما مدى تأثره في حياتنا
الحب (( بضم الحاء )) وكذلك (( بتنوين الباء ))
فلنلفظها معا ترى أن كلمة الحب عندما نلفظها تملي الفم
فهي تخرج من الحلق بملئ الفم بالهواء لو أردنا التدقيق بالوصف من ثم تنتهي بضم كامل الشفتين
فلنجرب لفظها معا الحب // حب //
بعكس ما نقول كلمة حب (( بفتح الحاء )) كلفظ كلمة حب من الحبوب
إذا هنا في اللغة
ومن المعروف أن أقوى عبارات التشكيل هي (( الضم )) والتنوين بعكس الفتحة والكسرة أو المد والسكون
إذا ماذا عملت اللغة وكيف قدمت إلينا هذه الكلمة، من قوة لغتنا العربية وقربها من حياتنا وملامستها لنا أتت بكثير من المفردات والكلمات بواقع حالها في حياتنا

بالمناسبة هذا التحليل للكلمة ومكانها في حياتنا وفي اللغة ليس اجتهاد شخصي أو تحليل عابر لتقديم الموضوع كل هذا موجود في معاجم اللغة
نأتي للحب في حياتنا
الحب هو شعور جميل في نبض كل البشر سلمت النية أم لم تسلم
وخالص الحب هو حبك لله وحده لاشريك له
وأفضل الحب هو حب الله لك فلا ينتهي الإيمان بأن تحب الله بل هل الله يحبك ، وعندما يحبك الله تكون قد أسلمت النية وأحسنت العمل
وأطيب الحب
حب المصطفى الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ففي المحبة تخلص النويا وتطيب النفوس ويشرق يومك وتعمر الأوطان
وتتعاون الأخوة ويطيب الجوار

نحن اليوم في زمننا هذا في عصرنا عصر آلاف المفردات والتعقيدات
من حب عنترة وعبله وقيس وليلى من قصص الحب التي عرفنا وما فهمنا كيف كان زمانها
اليوم نحن في عالم الحب في القرن الحادي والعشرين وصلنا إلى أخر زمن
من حب الرسالة المكتوبة والمخبأة تحت الوسادة المكنونة
وكنا نكتب الرسالة في أيام ونقرأها كل ليلة قبل أن ننام
ونخبئها تحت الوسادة ونعاود قرأتها كل يوم بزياده
من ثم نعيدها ونتلمسها بين الحين والحين بأناملنا
فهي التي سوف تلامس أنامل محبوبنا ، ونذهب للمكتبة لننتقي أفضل
المغلفات فلعلها رسوم قلوب ولو ورود عليها أفضل الغايات
وننتظر ساعي البريد أم سوف نلقيها من النافذة من بعيد
بل سويوصلها صديق نأتمنه عليها هو الوحيد
فمن حب الرسالة المكتوبة إلى حب رالسة الجوال القصيرة
فقد نلصق الحروف لصقا فيما بينها فكيفما وصلت تصل هي رسالة
غزل ماهي بسيرة فقد تقرأها حبيبة الفؤاد وقد تعطيها cansel
فلاهي غاية بل وسيلة وقد تجيبك برسالة منقولة أرسلها حبيب أخر
أحسن الكتابة والمقولة ، وقد تقع بيدك الرسالة وتستغرب وتقول مو معقولة قد أرسلتها أنا لهيفا فكيف وصلت إلى منوله وـاخذها بكل بساطة ماهي القصة مش قصة حب القصة عباطه ب عباطه

طبعا بعض ما سلف من طرفة عن قص الحب الخفيفة برواية ممازحة ولطيفة لايمت للحب بصلة ولا نظلم الحب فيها كذلك لا نظلم أنفسنا وندون أنفسنا بنعوت وأوصاف بعيدة عن الحب تجعلنا نغفل عن دواخلنا من صفاء وطيبة رغم ما يحدث غالبا
دائما لا يزال بنا الخير وكل الخير ودائما القلوب عامرة تنبض بالحب والصدق والخير وأنت في ساحة كبيرة من الفراغ وصراع مع الذات
وسكون وتلبد بالمشاعر رغم العوز والصراخ سيأتيك الحب الحقيقي
ودائما يبقى للحديث بقية
waell

ماشاء الله مقال فى قمة الروعة بجد دا راااااااااااااااااااااااااااائع جداااااااااا وفى انتظار جديدك بأذن الله

عدد الرسائل : 16 صورة : تاريخ التسجيل : 24/10/2008